مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

لاحظوا، ما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر، عندما نعود لنستذكر ما كان عليه الوضع آنذاك: وضع كارثي، وضع مأساوي، وضع خطر جدًّا بكل ما تعنيه الكلمة؛ لأنه وضعٌ كان الأعداء يخططون فيه أن

الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- لم يكن بالإمكان، وبالاستناد إلى قداسة مسؤوليته، وقداسة الحق الذي يحمله، وعظمة الهدى والنور الذي أتى به، وما كان عليه هو فيما تمثله من ذلك الحق

والرسول “صلوات الله عليه وعلى آله” قال عنه الله “سبحانه وتعالى” وهو يذكِّرنا بعظيم منته علينا برسوله، قال “جلَّ شأنه”: {هُوَ}، يعني: الله العظيم الكريم، الله الملك القدوس، الله العزيز الحكيم، الله الرحيم الكريم، هو بعظمته، بفضله، بجلاله، بكماله، برحمته، {هُوَ

في المجال السياسي كان الوضع يتأزم أكثر فأكثر، الانقسامات تشتد أكثر فأكثر، السفير الأمريكي يلتقي بهذا الحزب ويعطيه وعوداً ويشجعه

السلطة آنذاك اتجهت اتجاهاً خاطئاً، وكثيرٌ من القوى السياسية اتجهت اتجاهاً خاطئاً نتيجةً للأطماع والمكاسب الشخصية والفئوية الضيقة المحسوبة بحساب المصلحة الشخصية أو المصلحة الحزبية،